لن نقارن بين عهد مضى وعهد جديد لان المقارنه تكون بين المثيلات والشبائه والعهد الماضى بحلوه ومره قد انقضى وفات فقط اننا نطالب بأن نعطى هؤلاء المنتخبين بارادة الجمعيه العموميه فرصة ليعبروا عن انفسهم خصوصا وانهم ومنذ اليوم الاول لدخولهم على رأس النقابة يحاولون الاصلاح واعادة ترتيب الاوراق تصورواانهم اكتشفوا ان نقابة المحامين تمتلك قريه سياحيه بمدينة الغردقه كانت مهجورة ومنسيه هذه القريه سوف تضخ عشرات الملايين فى خزينة النقابه وفى قلب القاهره فى شارع بورسعيد تمتلك النقابه فيلا هى الاخرى كانت مهجورة ومنسيه هذه الثروات اكتشفها المجلس الجديد بالصدفة البحته حال بحثه عن مستندات ثروة النقابه العقاريه التى تكاد تكون تائهه ومسئوليتها شائعه لم يملأوا الدنيا ضجيجا او يسفهوا افعال سابقيهم ولكنهم باتوا يبحثون عن ترتيب تلك المستندات وارشفتها وحفظها حفاظا على حقوق النقابه والمحامين من الضياع وطوال تلك الفتره تتعرض ادارة النقابه وعلى رأسها النقيب حمدى خليفه لهجمات شرسه وهو وحده فى ساحة الوغى يتصدى لهذا الهجوم وتلك الهجمات بابتسامة حزينه معبره عما يلقاه ويلاقيه وبالاخص وكما هو معلوم ان الرجل دخل الى النقابه من غير جوقه او انكشاريه او مرتزقه اومجموعه من هتيفة الانتخابات واصحاب المنافع كل هؤلاء وفوقهم الرافضين للرجل شخصيا اوموضوعيا اجتمعوا على مهاجمته وتسفيه افعاله والتقليل من شأنه وهو صامد وصابر حتى تصور البعض انه عاجز فهو يتلقى اسفافا من امامه وصغائر من خلفه وسبابا وتطاولا من يمينه وتربص وتصيد من شماله وهو كما هو يلتفت وبعرض ويبتسم ولا احد جواره يصد عنه بل قعدنا جميعا عن الصد عنه ونكلنا عن التصدى لهؤلاء السبابين الشتامين خوفا من ان يصيبنا رازز سبابهم والرجل غير عابىء وكأنه يراهن ان بطارية سبابهم حتما ستجف وسيأتى اليوم الذى ستخرصهم شمس الحق سئل عن عدم تصديه لهذه البلطجه فقال ابدا لن احارب البلطجه بالبلطجه ولن يكون الدرن علاجا للدرن فكلاهما درن كان يعلم انه يستطيع ان ينجو بنفسه لورضخ لاصحاب المنافع والمتسكعين فمفاتيح اسكاتهم اعادة منافعهم ومكاسبهم التى كانوا يقتطعونها بغير حق من اموال الارامل والايتام واضاعها عليهم نجاح الرجل الذى قبل التحدى وقرر عدم الاستسلام وظل يكابد هو ومنظومته من المخلصين وعملوا فى صمت وساروا فى طريق اعادة ترتيب البيت وتنظيمه وتقنين نظمه ولوائحه دون ان يخلو ذلك من بعض الشطط فى التصرفات حينا بل احيانا وكنا من اوائل من اشار الى هذا الشطط ولكن كنا نعلم ايضا ان الكمال لن يكون الا لله وحده ..... وتمر الايام قليلا دون ان يتصور اكثر المتفاءلين ان الرجل يستطيع خلال هذا المناخ ان يقدم شيئا ولكنه فاجأ الجميع بوضع حجر الاساس لمدينة الخواجه ببرج العرب وسط احتفال رائع حضره مئات الشباب وكان على رأس الاحتفاليه السيدعادل لبيب محافظ الاسكندريه الذى اعجب ببساطة الرجل وانكاره لذاته ونسبه الانجاز للمنظومه بالكامل والمعلوم ان لبيب من المنتمين لمدرسة العمل فى صمت فقدر الرجل حق تقدير واعلن عن معاونته فيما ينتوى من اعمال الخير فقرر تخصيص ارض لبناء مستشفى للمحامين وتخصيص وحدات سكنيه لشباب المحامين وهكذا اثبت خليفه ان من يزرع الخير لايحصد غير الخير ومن يحتسب امره لله سيلقى جائزة السماءوفى اليوم التالى لهذا النجاح الخدمى المدوى يفاجىء خليفة الجميع بالاحتفاليه الرائعه بابطال حرب اكتوبر والتى اعادت لقاعة الحريات ومعقل الحريات نقابة المحامين بريقها ودورها الوطنى والقومى بهذا اليوم ذا الثقل الكبير والذى حضره كبار الشخصيات السياسيه والوطنيه وكبارالفنانين وكبار قادةحرب اكتوبر الذين فرحوا بنجاح وحدا منهم وهو النقيب حمدى خليفه الذى دائما ما يرجع نجاحاته الى انه من المشاركين بهذه الحرب التى علمته ان النصر من عند الله وانه لن يصيبه الاماكتبه الله له خصوصا وانه اثناء الحرب استشهد امامه اغلب زملائه فعلم ان مايريده الله لن يغيره اى مخلوق فهنيئا لخليفه ومنظومته بهذه النجاحات مع دعائنا لهم بدوامها ولا ننسى ان نقر ونؤكد ان خليفه كان حكيما وكان على صواب عندما التفت عن الصغائر ولم يرد على الاسفاف ليأتى العمل ويكون خير جواب . ولشباب المحامين الذين حملوا خليفه على اعناقهم وراهنوا عليه نقول لقد صدق حدثكم وللانكشاريه المرتزقه اصحاب المنافع هل تفيقون ؟ولاصحاب الخلاف الموضوعى الموضوعيه تعنى ما لاى حدث وما عليه فى آن واحد ولخليفه ذاته نقول امامك ومجلسك ومنظومتك فرصه لتدخلوا التاريخ من اوسع ابوابه بما ستقدمونه لجموع المحامين والتاريخ ابدا لاينسى خوالد الاعمال .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد..من حيث انتهى الاستاذ الفاضل / محمد راضى نبدأ نعم لقد دخل الاستاذ حمدى خليفة تاريخ نقابة المحامين ليس من يوم انتخابه نقيبا عاما لا بل من قبل ذلك بنحو ثمانى سنوات عندما اصبح نقيبا للجيزة ،وانا هنا - احتسب نفسى من اصحاب الاختلاف الموضوعى مع الاستاذ حمدى خليفة - رغم كونى احد منتخبيه فى الانتخابات العامة الاخيرة - على ذلك فنحن نعطى الرجل فرصة كاملة ليبرهن على ما وعد به نحن قد انتظرنا الاستاذ سامح عاشور ومجلسه لثمانى سنوات - بالنسبة لى كانوا عجاف - فمن حق الرجل علينا ان ننتظر معه لنهاية الدورة والفيصل بيننا هو الصندوق
ولكن لنا ان نراجع وننقد نقدا بناءا ليس هداماولا نسكت على اى خطأ او اخلال بطريقة موضوعية بدون اسفاف او شتائم او نحو ذلك ، فالاستاذ حمدى خليفة هو نقيب لكل المحامين فهو بعيدا عن اى شى اصبح رمزا لا نستطيع ان نحيد عن ذلك
فيجب علينا ان ننسى ما كان ونفكر فيما هو اتى - انا شخصيا كنت من اشد المعارضين والحانقين عليه عندما كان نقيبا للجيزة لاداءه ولكن اليوم لم يعد نقيبا للجيزة بل نقيبا لكل المحامين فعلى ان اعامله بذلك وانتظر منه دون التربص له او التقريع او الاتهام بل علينا الانتظار الانتظار
واحب ان اسجل هنا ان الاستاذ حمدى خليفة عندما كان نقبيا للجيزة ان
ما اعرفه عنه انه من ابعد الناس فى الشك فى ذمته المالية وان كان هناك اخطاء كثيرة لم نسكت عليها فى حينها لكن من الناحية المالية هو اخوف من ان ياتى بسوء
وللحديث بقية
